21‏/8‏/2010

قالوا عن بني معروف



قال عنهم الشاعر الياس فرحات
ياسائلي عنهم أتجهلهم  وهم الذين على العلا جبلوا
وهم بنوا معروف همتهم 
بين الكواكب والورى
 مثـل البأس يركب كلما ركبوا
والحزم ينزل حيثما نزلوا
والعدل يجعل شخيهم حملا
فاذا ضلمت أستأسدا الحملا
هم ناب سوريا ومخلبها 
هي اللبؤه والعــدو همـل


وقال الشاعر احمد شوقي في قصيده نكبه دمشق
وماكان الدروز قبيل شـــر  وأن أخــذوا بما لايستحقوا
 ولكن ذداه وقرات ضيـــف كينبوع الـصفـا خشنوا ورقوا
لهم جبـل له شعـــــــــاف موارد في السحاب الجون
لكل لبؤه ولكـــــــل شبــل  نضال دون غايـــه ورشق
 كأن في السمؤل فيه شيئا فكل جهاته شرف وخلــق




الشاعر العراقي معروف الرصافي :

لله درّ بني معروف إذ صبروا
على التجالد ما كلوا وما سئموا


أخلوا منازلهم للكر ثانيه
كالأسد ترتد خلفاً ثم تقتحم


ولازموا الفقرعاشوا في مجاهله
عيش القناعه لا حلو ولا دسم

 فقاتلوا في سبيل الذود عن وطن
صينت له من قديم عندهم ذمم


بذاك حبهم الأوطان يأمرهم
إذ هم بسيماء حب الوطن إتسموا





المؤرخ الفرنسي بوجي سان بيير :
الموحدون قوم طيبوا السريرة نيّرو الفكر ذو مشاعر محببة صبورون نشيطون مستقيمون امناء انسانيون يتمسكون بمثلهم حتى حدود الخرافة لا يخلفون وعدا ولا يغدرون


العلامة كرد علي :
الموحدون يحافظون على عاداتهم واخلاقهم العربية الاصيلة من اباء ووفاء وحسن عشرة وكرم واجارة الملهوف وحماية المستجير ومروءة وشهامة




الجنرال ديغول :
شهادة الجنرال شارل ديغول رئيس الجمهوريه الفرنسيه:



خلال زياره كان يقوم بها الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول للبرازيل، أثناء محاكمة نواف غزاله، الذي إغتال العقيد أديب الشيشكلي هناك. سئل ديغول عن رأيه بالعشيره المعروفيه، فكان جوابه بمثابة شهاده دامغه، خففت كثيرا من مدة الحكم على نواف غزاله. قال الجنرال ديغول إن "العشيره المعروفيه من أشرف العرب وأكرمهم . بيوتها ومضافاتها فنادق مجانيه ومقاهي مجانيه . إنها تحب الحق وتموت في سبيله . لا تتعدى على أحد ، ولا تنام على ضيم . تحمي الضيف والدخيل بالدم وتبذل الغالي والرخيص فداء كرامته ، وحمايته واجب مقدس عندها . عاداتها وتقاليدها من أشرف العادات ... حاربناها لكنها هزمتنا . ولم يذلَّ الجيش الفرنسي إلا أمام العشيره المعروفيه فقط ، رغم كل الإنتصارات التي حققها في أكبر المعارك المصيريه".




الاميرة الايطالية بلجيو جوزو :
لقد مكثت في جبل الموحدين ثلاث سنوات وكنا ثلاث نساء غربيات فلم تسمع واحدة منا خلال هذه السنين كلمة واحدة او حركة مريبة او شعرنا بريبة تحمر منها وجوهنا لأن الموحد يموت في الدفاع عن الشرف.




نابليون بونابرت :
عندما كنت محاصرا عكا قدمت علي شرذمة من الفرسان الموحدين بقيادة الشيخ عمر ظاهر , فاندهشت لرجولتهم وعزيمتهم وايمانهم بقضيتهم واحسست في نفسي ميلا شديدا اليهم , ودافعا قويا يقربني من كل فرد منهم فتمنيتهم لو كانوا فرنسيين لأقاتل بهم العالم بأسره .




الشاعر الفرنسي لا ما رتين :
إن الكرم والضيافة عند الموحدين أمر مقدس وكذلك حماية الضيف ، والمستجير عنوان حياتهم ومن أجل ذلك يضحون بأنفسهم وهذا ما حصل بعد معركة نافارين عندما إلتجأ إليهم بعض الأوروبيين هربا من الأتراك فحموهم آمنين مطمئنين كل الطمأنينة وبالرغم من كوننا أعدائهم ,لأن شعارهم الادبي يقول كل الناس أخوة وهذا ما يقوله الإنجيل لنا غير أنهم يحفظونه ويعملون به أكثر منا.




في كتاب (( الدوله الدرزيه )) الذي ترجمه الأستاذ حافظ أبو مصلح ، كتب المؤلف الفرنسي (( بيجيه ده سان بير )) فصلاً كاملاً عن مميزات الشعب الدرزي جاء فيه:

مميزات الشعب الدرزي

الدروز قوم طيبو السريره ، نيرو الفكر ، ذوو مشاعر محببه ، واهم قامات كبيره. وهم يتمتعون بقوه غريبه ، وخفه فائقه ، صبورون ، نشيطون ، مستقيمون ، أمناء ، إنسانيون ، يتمسكون بمثلهم حتى حدود الخرافه.
وفي الوقت ذاته هم ثابتون في أحقادهم ، لا يخلفون وعداً ، ولا يغدرون ، ويقابلون إخلاص الناس لهم بإخلاص مماثل.




  الكابتن الفرنسي بورون  :

إن الدرزي الموحد بشجاعته او ببراعته في ساحة الحرب يوازي أحسن جندي أوروبي, ولسنا نعمد إلى الثناء على فروسية الدروز لنبين فضلنا في الانتصار عليهم, بل أننا مرغمون على إعطائهم حقهم من المدح والإطناب لنكون من المنصفين, وبقطع النظر عن الشجاعة والفروسية فان معدات الدروز وهجماتهم المتتابعة واستبسالهم في الدفاع وثباتهم في وجه عيارات البنادق وقنابل المدافع وقذائف الطيارات تجعل منهم خصما عنيدا جبارا ومقاوما لا تلين قناته.




أما شاعر النيل حافظ إبراهيم فيقول:
عافوا المذلة في الدنيا فعندهم ........عز الحياة وعز الموت سيان



ليست هناك تعليقات: