3‏/7‏/2010

مجموعة بيلدربيرغ

أحدى الطرق التأكد من إخلاص العضو ضمن جماعة الإخوان, وبشكل خاص ضمن المستويات العالية,هي الإصرار على أن يعطي المنتمي لمنظمتهم تفاصيل عن أكثر أسراره خصوصية, فإذا حصلت أي مخالفة للقوانين سوف يتم كشف تلك المعلومات على الملأ واستخدامها لتدمير صورة الفرد أمام العامة, وكمثال على ذلك, هناك أحد فروع الماسونيين- المعروف بمجمع الجمجمة والعظام(سكال أند بونز) المتمركز حول جامعات هارفارد ويال. الذي تأسس اعتمادا على المال الناتج من تجارة الأفيون, يعتبر هذا التنظيم مسرفا في عنصريته وفيه بعض الطقوس الشاذة المسرفة. من أبرز أعضاء هذه الجماعة جورج بوش, بيرسي روكفيلر, و وينستون لورد الذي كان في أحدى الفترات رئيسا لمجلس العلاقات الخارجية Cfr,وتسع عناصر من مجلس أدارة بنك مورغان الائتماني.

هناك مجامع سرية أخرى ترتبط مع الماسونيين وتدخل ضمن تنظيم النخبة كمحافل الشرق العظيم,وفرسان مالطا, وفرسان الهيكل وجماعة بي 2 , والنبلاء السريون.تسيطر جماعة الأخوان على القانون والتشريع وعلى الشرطة والجيش وشركات النفط وشركات الأدوية وعلى كل مصادر الطاقة العالمية الحالية. كما تضع هذه الجماعة المعايير التي يجب أتباعها في التعليم, وتضع المناهج المدرسية, وتنشر بذورها من خلال وسائل الإعلام والأنظمة التعليمية, هذه البذور التي ستنمو فيما بعد لتصنع عبيدا لنظامهم, وذلك من خلال التربية الملتوية ونشر التعطش للسلطة وعدم القناعة أو الاكتفاء و الفراغ الروحي. وإذا لم يكن هذا النظام التربوي شريرا كفاية فسيكون كذلك بعد الانتهاء من تصميمه الكلي.

يتم دعم وتمويل رؤساء الولايات المتحدة, والماسونيين الذين هم في القمة في المستوى الثالث والثلاثون, ليس من أجل خدمة الناس بل ليكونوا عبارة عن أدوات في أيدي جماعة الإخوان. والولاء للميثاق الذي يربط المنتمين إلى هذا المجتمع السري لا يمكن فصله سوى الموت فقط. أما الأنظمة والأحزاب السياسية فهي أيضا عبارة عن واجهة يتستر خلفها الأخوان النخبة, فهي ليس ممثلة للشعب, منتخبة من الشعب من أجل خدمة الشعب,بل تعمل كوسائل وأدوات بيد الإخوان ولأجل خدمة الأخوان. حتى أن العلم والمناهج العلمية المسيطر عليها تماما لصالح هذه النخبة, وتم اصطناع الحروب واستخدامها لصالح النخبة. وكلما رميت قنبلة أو صنعت دبابة فذلك هو لصالح المشاريع التجارية المتعددة الجنسية التي هي تحت سيطرتهم, وخاصة الصناعات النفطية والمصارف العالمية. كل شيء هو تحت سيطرة الإخوان. أن مدى التلاعب والتحكم في جميع المجالات هو غير محدود بحيث يصعب على الفرد العادي استيعابه ومن ثم تصديقه

نكتفي اليوم بهذالحد أخواني...وبإذن الله سأكمل لكم في المرة القادمة مع :

-الطاولة المستديرة
-المهد الملكي للشؤون الدولية
-مجلس العلاقات الخارجية
-مجموعة بيلدبيرغ
-اللجنة الثلاثية.

لنكمل بعدها مع الأشخاص واللاعبون الرئيسيون

 
الطاولة المستديرة
أسس مجمع الطاولة المستديرة عام 1891 كمجمع سري مماثل للمجامع الماسونية, وذلك من أجل التلاعب بالأحداث الدولية وصولا إلى تحقيق حكومة مركزية عالمية. تولى رئاسة هذه الجماعة سيسل رودس, Cecil Rhodes.
حصد رودس أغلب ثروته من جراء احتكاراته المطلقة لاحتياطي الماس في جنوب أفريقيا, ثم تولى الرئاسة بعد وفاته ألفريد ماينلير الذي كان عميلا لروتشيلد. وقد تم تمويل هذه الجماعة من قبل عائلة روكفيلر أيضا. تم تأسيس هذه المجموعات في جميع أنحاء العالم حيث عملت من خلف الستار, مع سلسلة من البنوك العالمية, للضغط على الحكومات المحلية حتى تعزز النظام العالمي الجديد.
وبالإضافة إلى ماينلر- الذي تحكم وبشكل فعال بطاقم عمل لويد جورج الحربي أثناء الحرب العالمية الأولى- كان من ضمن الأعضاء في مجمع الطاولة المستديرة هذه خلال النصف الأول من القرن العشرين آرثر بلفور (الذي كان في حينها وزيرا للخارجية, ثم أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء ويشتهر عنه وعد بلفور الذي أدى إلى إنشاء دولة إسرائيل), وأيضا اللورد أسٍتور الذي كان يملك في حينها جريدة التايمز, وناثان روتشيلد الذي كان حاكم بنك إنكلترا.
هذا وقد لعبت جماعة الطاولة المستديرة دورا فعالا بعد الحرب العالمية الأولى في تشكيل عصبة الأمم, التي كانت توطئة للأمم المتحدة التي تتحكم بها جماعة النخبة "المتنورين" بشكل مطلق.
تضمنت تركة رودس بعض من التمويلات التي تركت لدعم الطلاب المختارين من ما وراء البحار والذين ادخلوا إلى جامعة أكسفورد كي يتم تشريبهم فكرة النظام العالمي الجديد. كان بيل كلينتون من بين الطلاب الذين حصلوا على "منحة رودس التعليمية" . Rhodes scholars.

أصبح نفوذ جماعة الطاولة المستديرة, والمجموعات الأخرى التي نتجت عنها, واسع المدى. مع أن أغلبية الأعضاء لا يعملون أي شيء عما هم مشاركون فيه.


المعهد الملكي للشؤون الدولية
Royal institute of international affairs RIIA
يعتبر هذا المعهد من أحد أكثر مبتكرات الطاولة المستديرة انتشارا وقد ارتكز على مؤسسة تشاثان الموجودة في لندن وقد تم إنشاء هذا المعهد عام 1920 من قبل مندوبين انكليز وأمريكان شاركوا في الاجتماعات التي أدت لعقد معاهدة فرساي. كان ألفريد ماينلر واحد من أبرز المندوبين الانكليز للقيام بذلك. كما أن هذا المعهد هو تحت رعاية ملكة بريطانيا مباشرة.
من المفروض أن المعهد هو عبارة عن مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين ولكنه في الحقيقة هو الذي يضع السياسة الفعلية للحكومة البريطانية. ومع ذلك, فلم يتم الإفصاح أبدا عن أسماء الأعضاء العاملين في هذا المعهد ولا زالت الأسماء طي الكتمان. وتقول المعلومات التي تم الحصول عليها بأن مجلس رئاسة هذا المعهد يشمل حاليا اللورد كارينغتون ( وزير خارجية سابق , والمدير العام لحلف الناتو, وشريك تجاري مقرب من هنري كيسنجر) و أيضا اللورد جيمس كالاغان (وزير خارجية أسبق و رئيسا للوزراء ) واللورد روي جينكنز ( رئيس سابق لخزينة الدولة ورئيس المفوضية الأوروبية).
أما تمويل هذا المعهد, فيأتي من الأعضاء المتعاونين معه, والقائمة تطول, من بينهم إدارات حكومية, وشركات بيتروكيماوية ( التي تمول أيضا برامج لحماية البيئة!..), تجار ورجال أعمال ذات المستوى الرفيع, بنوك كبرى , جرائد ومحطات تلفزة, كنيسة إنكلترا, منظمة العفو الدولية... الخ

مجلس العلاقات الخارجية
Council on foreign relations (CFR)
في عام 1921, وبدعم مالي من عائلة روكفيلر, قام المعهد الملكي للشؤون الدولية بتمويل نظيره الموجود في أميركا- والمعرفة باسم مجلس العلاقات الخارجية, ولكون عضوية المجلس, كما مر معنا, هو أكثر همومية من نظيره البريطاني فمن الواضح أن مجلس العلاقات الخارجية يضم بين أعضائه كل من له تأثير على السياسات الأمريكية أو العالمية. حيث كان في عضوية هذا المجلس أربعة عشر رئيسا من بين أخر ثمان عشر رئيسا للولايات المتحدة, بالإضافة إلى ثمان مدراء لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية, وأغلب المرشحين لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس بمن فيهم أيزنهاور, ونيكسون وكارتر و مونديل و فورد, ونيلسون روكفيلر و بوش الأب و الابن وكلينتون

مجموعة بيلدربيرغ
The builderberg group

في الصورة السابقة يظهر الامير برنارد في أول اجتماع للمجموعةعام 1954

تم الدعوة لأول اجتماع لهذه المجموعة في آذار عام 1954 من قبل الاشتراكي البولندي "جوزيف ريتينغر" الذي لعب دورا رئيسيا في قيام الإتحاد الأوروبي. أحد الذين لعبوا دورا في تأسيسه أيضا كان الأمير برنارد من مؤسسة أورانج في هولندا (كان الأمير ضابطا في الشرطة السرية الألمانية و جاسوسا يعمل لصالح شركة أي جي فاربن للصناعات الكيماوية ثم أصبح فيما بعد رئيس مجلس إدارة شركة شيل النفطية). وأدى هذا الاجتماع إلى إنشاء مجموعة ضمت كبار السياسيين مع مستشاريهم, وضمت مدراء تنفيذيين في وسائل الإعلام المختلفة, وشركات متعددة الجنسيات و شركات مصرفية, مثقفين وقادة عسكريين و في اجتماعات هذه المجموعة يتم نقاش مستقبل العالم عن طريق طرح مواضيع شديدة الأهمية في مباحثات غير علنية, وذلك كي لا تشكل الظروف السياسية عقبة في طريقهم (لأنهم من دول وشركات مختلفة). ومنذ ذلك الحين أخذت المجموعة تعقد اجتماعاتها بشكل سنوي و بسرية شديدة, وعلى الرغم من المكانة العالية والملحوظة للمشاركين الإعلاميين فليس هناك أي تغطية إعلامية لهذا الاجتماع.
يقود المجموعة لجنة غير منتخبة, وقد ترأس اللورد كارينغتون هذه اللجنة منذ سنة 1991. أما الأعضاء الذين لا ينتمون لهذه اللجنة فقد يكونون على جهل بالأجندة التي تسعى لها المجموعة و ربما يدعى هؤلاء الأعضاء لإطلاعهم على الوجه العلني فقط للنظام العالمي الجديد كي يقوم هؤلاء بنشر مناقب النظام العالمي الجديد في المجالات التي لم تأثير فيه


اللجنة الثلاثية
The Trilateral commisson
تعرف هذه اللجنة أيضا باسم ( نجل بيلدربيرغ) , أسست هذه المجموعة من قبل ديفيد روكفيلر وذلك بين 1972-1973 للقيام بتوحيد سياسات كل من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان بشكل خفي. وكان تولي جيمي كارتر للرئاسة أول ضربة كبرى لهم , فقد كان الرئيس والعديد من رجال إدارته أعضاء في اللجنة الثلاثية, بمن فيهم زبيغنيو بريزنسكي الذي كان مستشارا للأمن الوطني وأول رئيس للجنة الثلاثية

ليست هناك تعليقات: