27‏/8‏/2011

أنا أحبك يا أبي


بينما كان الأب يقوم

بتلميع سيارته الجديدة

إذا بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً

ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة

وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات


بدون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاح انجليزي

مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير

مما أدى إلى بتر أصابع الأبن




في المستشفى
كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟

وكان الأب في غاية الألم
 
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات


وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب
..
..
..
..
.

أنا أحبك يا أبي

الحب والغضب ليس لهما حدود


أعط فرصة لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة



SAB Archive





*



ليست هناك تعليقات: